قيّمها : 

زرع الشعر الطبيعی

و كما ذكرتا سابقاً هل يوجد للصلع علاج؟ الحاضر لاتوجد طريقه الازرع الشعر الطبيعي اليوم بالامتثال للتكنولوجيا في الوقت ان تغطی المناطق المحرومه من الشعر و بمده قصيره و هذه الطريقه كانت من الخيال و لكن الان هي اقرب للواقع. فالشعر المزروع من النواحی الحفيفه للرأس او الاطراف و هو الذی يفقد الهرمونات عند الرجال ويسبب الصلع:
فأنتقال الشعر السليم من خلف الرأس او الاطراف يتسبب بعدم التساقط يعدها
فأنتقال الشعر المزروع للنواحی القليله الشعر او الفاقده تماماً تكون علی شكل خصارات حيث تشمل كل خصله علی ۱۱۰ و ۱۵ شعره.
فهذا العمليه من ناحيه التنفيه تكون موفقه جداً و هی تسبب النشاط للشخص و بعد ۱۳ اشهر و لكن تشاهدها و كأنها مزروعه من العشب او شعراية لعبه اطفال و هذه هی احدی المشاكل لها.
و في الوقت الحالی تستعمل كميه اقل من الشعر و التی تسمی (مايكروكرافت) و(مينی كرافت) فهی تسبب بنتائج افضل و تعطی انطباع اجمل.

الاستشاره الطبيه قبل اجراء العمليه

إنّ اول استشاره طبيه تعتبر من اهم الاستشارات للمريض فان تساقط الشعر لايتوقف نهايتاً و لانستطيع ان يتسنيأ بما حدث و من الممكن ان يمتد الی آخر العمر فان المرضی اللذين يراجعو الطبيب المعالج ليست لهم ای تجارب عن زرع الشعر فلهذا يجب عليهم الاطلاع علی جميع نواحی الامر و يحب ايضاً ان يتفقوا لكی يستوعبوا الامر بجديه معقوله فاليوم عمليه زرع الشعر الطبيعی تعمل بطريقه البنج الناقص لكی يكون المريض بكامل وعيه و لايحس بأی الم اثناء العمليه. و فی الماضی كانت هذه العمليات تأخذ وقتاً من ۱۰ الی ۱۵ ساعه و يكن مع التكنولوجيا الحديثه تستغرق هذه العمليه حالياً ما بين ۳و۴ ساعات و ذلك لزرع كميه كبيره من الشعر و كل كرافت ای خصله مزروعه ستكون حوالی من واحد ۱ او سته شعرات و ذلك نظراً للمنطقة المنشوده و حسب رأی و ارادة المريض حيث انه من الممكن پريدان نجعل الشعر ينسدل الی الامام يعنی فوق الجبين و هذا ما يجعله ان يكون اكثر شباباً فالطبيب المعالج يجب عليه ان يعطی هذه الموسوعات للمريض لكن يدرك ما بناسبه تماماً.
و من الناحيه العمليه بعض الحوافر تسبب بنجاح العمليه و اخذا النتيجه المطلوبه منها و هي:

۱)عمر المريض يجب ان يكون بعمر مناسب لكی لايتساقط الشعر بعدها هزاره اكثر.
۲)عدم اختلاف مئه اللون للشعر و البشره " بشرة الوجه" و كلما كان التناسق بين الالوان سوف يعطی الزرع النتيجه المطلوبه.
۳)يجب ان يكون خلف رأس المريض شعراً متكاثراً لأخذا الشعر المطلوب للزرع
۴) ان لايكون الشخص مصاب بالامراض القلبيه و ألدمويه و السكريه او اختلالات في نخثر الدم و يجب علی الطبيب المعالج تبادل الاراء مع المريض و ارشادة لكيفية الزرع و عن ما يناسبه من طريقه الزرع و الوفاق علی ذلك. و عندما يزرع الشعر يبدأ بالتساقط بعدها بأيام و خلال ۱۳ شهر يبدأ بالنمو من البصله و الجذور فلهذا يجب علی المريض ان يتحلی بالصبر و عندها سوف يحصل علی النتيجه المطلوبه مئه بالمئه و الاهم منها التمسك بارشادات الطبيب حرفياً.

عملية زرع الشعر بطريقه مايكروومينی كرافت

فهی حالياً من احسن و اجود انواع الزرع و تعمل علی طريقتين الاولی يدوياً Marual أو مع استعمال آلة Automated hair tramsplant system و ايضاً علی الطريقتين يستطيع اجراء العمليه. و النوع الاخر هو ظهر من سنة ۱۹۹۳ من الدّول الاوربيه و ايضاً اميركا و في ايران منذ ۴ سنين استعملو هذه الطريقه و الی يومنا هذا. و تستعمل التكنولوجيا لزرع الشعر الطبيعی و معالجه الصلع الناتجه عن الجروح و الحروق القديمه. و النتيجه دائماً تكون مطلوبه. و اما استعمال شعر ثعض آخر للزرع يكون موفقاً وبعد مدة قصيره يبدأ بالتساقط و زرع الشعر ليس فقط لفوق الرأس بل يجری للحواجب و الاهواب و الذقن ايضاً. و اذا استعملنا شعر الجسم بدلاً من خلف الرأس للزرع فأنه لايعطی النتيجه المطلوبه فهو ممكن، و لكن نوعية الشعر تكون مختلفه تماماً ولايشعر المريض بالرضا عنها. المسافه بين الزرع للشعر هی مدة زمان تتراوح بين ۳ او۴ اشهر لكی يبدأ الشعر المزروع بالنمو و بعد ما يتفقد الطبيب الوضع يبدأ بتكميل الزرع للمره الثانيه و لاجل ذلك من الممكن ان تكون بعد ۶ اشهر و يوجد كثيرون من المرضی التی تجری لهم عمليه الزرع و لسبب غير معلوم يتوقف تساقط الشعر عندهم نهائياً و لهذا نوصی المرضی بالتوجه للطبيب لاجراء العمليه قبل ان يفقدوا اكبر كميه من الشعر و لكی ينجوا باقی الشعر السليم.